عقدت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية جلسة حوارية في محافظة البلقاء بعنوان ” قانوني الانتخاب والأحزاب والمشاركة السياسية” في هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية. تحدث فيها وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس حديثة الخريشة حول بيئة العمل السياسي والحزبي في الأردن وأكد بأنها مثالية للشباب والمرأة من ناحية إزالة التخوف من الانخراط في العمل الحزبي، إذ أن التشريعات الناظمة للحياة السياسية داعمة لهم.
وقال الخريشا خلال الجلسة إن العمل السياسي ليس جديدا على المجتمع الأردني، وأن حرية العمل الحزبي مصونة ضمن القانون، ولا سلطة للوزارة أو الحكومة على الأحزاب.
وبين أن قانون الانتخاب خصص 30 بالمئة من مقاعد مجلس النواب المقبل، للأحزاب ترتفع النسبة إلى 50 بالمئة في الانتخابات التالية وصولا إلى 65 بالمئة من المقاعد مستقبلا، مؤكدا أن ما أقرّ من تشريعات سيدعو المواطنين إلى الانتخاب على أسس برامجية.
وأوضح أن اللقاء للحديث عن إجراءات الوزارة لتوعية المواطنين بمنظومة التحديث السياسي ومراحلها، ودعوة للشباب إلى الانخراط في العمل السياسي البرامجي الذي تمثله الأحزاب، وتشجيعهم للمشاركة السياسية في أهم أبعادها وهو المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وأكد الخريشة، أن فلسطين قضية محورية للأردن بقيادة جلالة الملك، وأنه لا أحد يزاود على الأردن كون العلاقة متجذرة بين الشعبين، والشاهد على ذلك مشاركة جلالة الملك بإنزال المساعدات لإغاثة إخواننا في قطاع غزة.
بدوره، قال مدير هيئة شباب كلنا الأردن، عبد الرحيم الزواهرة، إن اللقاء جاء للحديث حول قانوني الانتخاب والأحزاب والمشاركة السياسية، لافتا إلى أن جلالة الملك يركز في جميع المناسبات على أهمية الشباب وتعزيز دورهم الحياة السياسية.
وبين أن الهيئة تركز على توعية الشباب بقانوني الانتخاب والأحزاب، وتشجيعهم على المشاركة السياسية ليكونوا رافعة حقيقية للعمل السياسي في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى إطلاق الهيئة مشروع التمكين السياسي والديمقراطي (أدوار تنتظرنا) ، وتأهيل 124 ميسرا وميسرة لشرح القوانين الناظمة للحياة السياسية في الجامعات والمؤسسات المختلفة وكذلك مشروع اعداد القيادات الشبابية على مستوى الأقاليم وكذلك العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة بهذا الخصوص.
وتخلل الجلسة التي أدارها متطوع الهيئة المهندس فايز الكبها، مداخلات تركزت على أن يكون للشباب دور في عملية صنع القرار، وتعزيز مشاركتهم السياسية والحزبية، وتوعية المجتمع بأهمية المشاركة في الانتخابات.